المناخ الداعم لريادة الاعمال

العوامل المؤثرة في المناخ الداعم لريادة الاعمال :

1- رائد الاعمال

2- المنظومة التعليمية

3- الحكومة

4- الماليات

رائد الاعمال  

الثقافة: (السمعة الدولية-صناعة الثروات)

يقصد بالثقافة هنا ثقافة بيئة رائد الاعمال لما لها من دور كبير و مؤثر في تهيئة المناخ العام لانشطة ريادة الاعمال من حيث السمعة الدولية كبيئة داعمة لانشطة ريادة الاعمال و كذلك كونها هل هي بيئة جاذبة للاستثمارات و المستثمرين من عدمه .

اما ثقافة صناعة الثروات فهي تكمن في مدي تقبل المجتمع لصناعة الثروات لرواد الاعمال خاصة عند نجاح مشروعاتهم في فترة قصيرة و في سن مبكرة حيث ان في بعض الاحيان تكون ثقافة مجتمع رائد الاعمال مشككة في نزاهة عمليات و انشطة رائد الاعمال مما يعرضه لمشكلات متعددة في بعض الاحيان .

القيم المجتمعية : (العادات و التقاليد)

كثيرا ما تتعارض القيم المجتمعية و ثقافة العادات و التقاليد مع المفاهيم الجديدة و الافكار المستحدثة و خاصة عندما يتعلق بالتعليم و العمل حيث ينظر البعض للشخص بنوع الشهادات الجامعية التي يمتلكها و يهمل بعض المهارات الاخرى كالخبرات المهارية و المعرفة التي يمتلكها الفرد

العلاقات الشخصية : (شبكة علاقات رائد الاعمال المساندة)

مجنمع رائد الاعمال يكاد يختلف قليلا عن المجتماعات الاخرى من حيث الترابط و تبادل المنفعة الغير مشروطة , و ذلك يتضمن الاستشارات و تبادل الخبرات التي تساهم في تطوير و معالجة نقاط الضعف في افكار رائد الاعمال .

قصص النجاح السابقة :
واحدة من العوامل المؤثرة في قوة رائد الاعمال المعنوية و المحفزة له في استكمال تطبيق افكاره هي قصص النجاح السابقة بما تتضمنه من قوة تحفيزية لرائد الاعمال تدفعه لعدم التوقف عن العمل  للحاق بالنماذج الناجحة الاخري و تكوين سيرة ذاتية يتناقلها الجميع .

المنظومة التعليمية
المنظومة التعليمية هي احد اعمدة المجتمع التي يبنى عليها اركان مجتمع ريادة الاعمال من حيث اتاححة الفرص و تمكين الدارسين من مواكبة التطورات في السوق العالمي و الاتجاهات العالمية و هنا يجب الحديث عن مراكز التعليم الرسمية و الغير رسمية

مراكز التعليم الرسمية و غير رسمية ( المدارس و الجامعات - منظمات المجتمع المدني)

تم تقسيم دور المنظومة التعليمية بين القطاع الرسمي و الغير رسمي كنوع من انواع المساندة التكميلية في تهيئة افراد المجتمع لمواكبة التطورات العالمية و ايضا اتاحة الفرصة التطبيقية لرواد الاعمال كمشاركة فعالة للتعليم و التطبيق

العمالة الدربة و الغير مدربة :
تلك المنظومة التعليمية تعمل علي تطوير تلك العمالة الغير مدربة و تحويلهم الي عمالة مدربة علي قدر كافي من المهارات لمواكبة سوق العمل و الاستفادة من فرص العمل

المراكز البحثية :
لا تكتمل المنظومة التعليمية بدون وجود مراكز بحثية بغرض تطوير المناهج التعليمية و تطوير رائد الاعمال و افكار رائد الاعمال و التي من شأنها ان تثري المناخ الداعم لريادة الاعمال في اي مجتمع .

الحكومة

القوانين : تلعب القوانين دور هتم في بيئة ريادة الاعمال المحلية بمعني الي اي مدي سهولة او صعوبة احراءات انشاء شركة او مصنع جديد حيث في بعض الاحيان تكون القوانين المحددة للمناخ الاعمال منفرة للمشروعات الجدية من حيث عدم ملائمتها لللقوانين او اصدار القوانين الجديدة التي قد تحد من قدرة رواد الاعمال علي انشاء شركاتهم الخاصة

القيادة : سياسة الباب المفتوح … يلعب مدى ترحيب الدولة او الحكومة في استقبال رواد اتلاعمال او اصحاب افكار المشروعات الناشئة دور مهم في تهيئة بيئة الاعمال خاصة لصغار رواد الاعمال او الرواد الجدد .

حيث في المجتماعات التي يشكل الشباب او اصحاب الافكار الناشئة يكون من الهام الاهتمام الفعال برواد الاعمال من حيث احتواء هؤلاء الشباب و توظيف قدراتهم و مهاراتهم بطريقة اكثر فعالية و انتاجية

البنية التحتية : تهيئة مناخ الاعمال في اي دولة لا يقف عند حد المعنويات و القوانين المكتوبة لكن ايضا التسهيلات التي تتخذها الدولة من انشاء البنية التحتية بغرض تسهيل عمليات انشاء اسواق جديدة و سهولة الوصول للمواد الخام و مكونات الصناعة و هذه تتضمن وسائل الاتصالات و خدمات الانترنت , شبكة مواصلات و طرق , مصادر الطاقة كل هذه تاعوامل التي من شئنها تسهيل اتخاذ قرار انشاء مشروع جديد من قبل رواد الاعمال و المبادرين

الدعم المهني او بيوت الخبرة : كثير من رواد الاعمال ما يواجه العديد من المشكلات التي تتعلق بنقص الخبرات في احد اركان المشروع او عدم الاطلاع الكافي علي القوانين و القواعد المنظمة لبيئة الاعمال و من هنا يأتي دور الدولة في توفير الدعم المهني او بيوت الخبرة التي من شأنها ان تقدم الدعم المهني فيما يتعلق بنقاط ضعف خبرات المبادرون الجدد

الماليات : تتعتبر الماليات واحدة من اهم مشكلات معظم رواد الاعمال و اكثرهم تعقيدا ايضا , حيث ان المخاطرة بروؤوس الاموال الشخصية او حتي تم الحصول عليها من مصادر التمويل المختلفة من القرارات الهامة التي يمكن ان يقبل عليها اي رائد اعمال بالرغم من الدراسات العديدة لجوانب المشروع خاصة في ظل بيئة غير مستقرة من الجانب القانوني و السياسي التي تعتبر واحدة من مصادر التهديد بالنسبة لاي رائد اعمال ز

من مصادر التمويل المختلفة او الحصول علي روؤس الاعموال هي القروض و التي تعتبر اشهرهم و هناك العديد من وسائل التمويل او الاقتراض منها تمويل المشروعات الصغيرة و متناهية الصغر و التي تقدمها العديد من البنوك العاملة في الدولة مثال البنك الاهلي المصرى , مبادرة البنك المركزي المصري و ايضا جمعية رجال الاعمال . 

المستثمرين : يعتبر اللجوء لاحد المستثمرين للحصول علي تمويل للمشروع الناشيء احد الحلول التي يلجا لها رائد الاعمال حيث يقوم صاحب الفكرة بعرض فكرته علي مجموعة من المستثمرين بغرض اقناعهم بدراسات الجدوى لمشروعه املا في الحصول علي تمويل مقابل جزء من حق الملكية يوؤل للمستثمر .

الاصدقاء و العائلة : يمكن ان يطلق عليها في بعض الاحيان الشركات العائلية حيث يعتبر الاهل و الاصدقاء الاقرب بالنسبة لرائد الاعمال من حيث سهولة التواصل معاهم و اقناعهم بالفكرة .

البورصة : يعتبر الادراج في البورصة واحدة من وسائل الحصول علي تمويل لاي مشروع جديد او حتي علي ارض الواقع بغرض التوسع في العمليات الحالية , و الادراج في البورصة يعتبر من اواخر الحلول التي يلجا اليها رائد الاعمال و ذلك لتعقد تلك العملية و صعوبتها و زيادة القيود عليها .

كل وسائل التمويل السابقة تتصف بنقاط القوة و نقاط الضعف و لكن يرجع قرار المفاضلة بينها الي صاحب المشروع .

العملاء المبادرين :

يطلق مصطلع العملاء المبادرين علي الاشخاص ذو العقليات المتفتحة علي استخدام و تجربة المنتجات و الخدمات الجديدة و الذى من شأنه ان يترك انطباع جيد عند هؤلاء العملاء و الذي يعمل ايضا علي انتشار سمعة المنتج من قبل العملاء المبادرين في نطاق معارفهم و الذي يطلق عليه في بعض الاحيان التسويق الشفهي .

الأسواق : (العرض و الطلب)

واحدة من العوامل المؤثرة في الماليات بالنسبة للمناخ الداعم لريادة الاعمال في اي مجتمع هي الاسواق و العرض و الطلب علي المنتجات و احتياجات المستهلكين , حيث ان اتجاهات العرض و الطلب تؤدي الي تقدير حجم المنافسة و الفرص المتوقعة في السوق و بالتالي تقدير حجم المبيعات المناسب لموائمة نسب العرض و الطلب و كذلك تقدير الحجم الامثل للانتاج من السلع و ذلك للاستفادة من وفورات الانتاج و توظيف عوامل الانتاج بشكل فعال و اكثر كفاءة .